رغم التحديات.. البصل المغربي يقتحم أسواقا جديدة

حققت صادرات المغرب من البصل نحو الإمارات العربية المتحدة، نقلة نوعية، برسم العام 2024، بعدما فاقت 5500 طن، بقيمة إجمالية بلغت 1,1 مليون دولار.
الرقم يمثل قفزة نوعية مقارنة بالسنوات السابقة، فكما سجلت أول شحنة بصل مغربي إلى الإمارات في العام 2009 نحو 500 كيلوغرام، فإن الرقم تضخم بشكل ملحوظ ليبلغ 5500 طنا في العام المنصرم.
وإلى جانب ارتفاع إقبال الإمارات العربية المتحدة على البصل المغربي، بواقع عشرة أضعاف، يعكس هذا الأمر تحولًا استراتيجيًا في وجهة صادرات البصل المغربي نحو أسواق الخليج العربي.
وعلى مدى السنوات الماضية، كانت الدول الإفريقية وهولندا الوجهات الأساسية لصادرات البصل المغربي، بينما لم تتجاوز صادرات المغرب من البصل إلى بلدان أخرى مثل الخليج العربي، 1000 طن سنويًا.
وببلوغ 5500 طما من صادرات البصل المغربي، نحو السوق الإماراتية، يتبدى تنويع المغرب لأسواقه التصديرية وسعيه لتعزيز علاقاته التجارية مع دول الخليج.
ويشكل دخول السوق الإماراتية على خط مستوردي البصل المغربي، فرصة لتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية، كما يسهم في توطيد العلاقات الاقتصادية بين المغرب والبلد الشقيق.
في المقابل، ورغم ما حققه البصل المغربي، لا يزال يواجه تصديره تحديات جمة، مثل تقلبات المناخ ومتطلبات السوق الدولية فيما يخص معايير الجودة والتعبئة.