رغم الجفاف.. التوت الأحمر المغربي يواصل اكتساح أسواق الخليج

رغم الجفاف.. التوت الأحمر المغربي يواصل اكتساح أسواق الخليج

رغم تراجع صادرات الفوسفاط.. القطاع الاستخراجي يسجل نموا بـ21 في المائة
وسط تحديات هيكلية.. «Maroc Citrus» تنظم المؤتمر الوطني الأول للحوامض بمراكش
تراجع الفاتورة الطاقية للمغرب عند متم فبراير 2025

رغم الظروف المناخية الصعبة وتوالي السنين العجاف، يواصل التوت الأحمر المغربي اكتساح السوق الخليجية، وفق منصة «East Fruit» المتخصصة في البيانات الفلاحية.

وفرض التوت الأحمر المغربي نفسه بقوة في أسواق مثل السعودية والإمارات عربية المتحدة والكويت وقطر، بمجموع صادرات فاقت 700 طنا خلال الأشهر التسعة من الموسم الفلاحي الماضي.

ووفق نفس المصدر فإن صادرات المغرب من هذا المنتوج ارتفعت بشكل كبير مقارنة بموسم 2020/2019، عندما كانت حصة سوق الخليج دون 0,23 في المائة، لترتفع إلى 1,05 في المائة، على أنه يرتقب أن تتخطى 1.5 في المائة في الموسم الحالي.

وشهدت صادرات المغرب من التوت الأحمر نحو الإمارات نموا بنسبة 67 في خلال ثلاث سنوات، كما انتقلت الصادرات نحو الكويت من 0,2 في المائة إلى 5 في المائة في الكويت، ومن 6 في المائة إلى 10 في المائة في قطر، ومن 6 في المائة إلى 22 في المائة في البحرين، ومن 0,3 في المائة إلى 22 في المائة في الأردن.

يشار إلى أن فترة التصدير تمتد بين شهري غشت ويونيو، بينما تبلغ ذروتها بين شهري أكتوبر ونونبر، وشهري فبراير وماي، بينما سجل شهر أكتوبر الماضي أعلى نسبة تصدير، تجاوزت 200 طن.