ارتفاع أسعار الدواجن.. المهنيون يتهمون الحرارة والمستهلكون يؤدون الفاتورة

الحرارة عامل محفز لارتفاع أسعار الدواجن في المغرب، حسب ملاك حظائرها، فكما أنها تربك حساباتهم، وتؤثر سلبا على منظومة تربية الكتاكيت، تجعلهم مضطرين للزيادة في أسعارها، لتغطية العجز الذي يتوطَّن لديهم، لكن ولسخرية الوضع المستهلكون هم من يؤدون الفاتورة.
وتفيد استطلاعات الأسعار في مختلف أسواق مدن المغرب، بارتفاع ملحوظ في سعر الكيلوغرام الواحد من لحوم الدجاج، بواقع تغير من 17 درهما إلى 25 درهما و30 درهما في مدن معينة، غير أن المهنيين يرمون باللوم على الحرارة المفرطة التي تعرفها مختلف مناطق المغرب.
ووفق مصطفى منتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، تتسبب الحرارة في إبطاء نمو الكتاكيت، بما يكلف مربي الدواجن مبالغ إضافية ضمن منظومة تربيتها لتصبح طيورا قابلة للذبح، وهو أمر يدفع للزيادة في أسعار الطيور، لتغطية المصاريف الإضافية، حسب تفسيره.
وأفاد المهني المتحدث باسم منتجي الدواجن، بأن ارتفاع درجات الحرارة، يتسبب في تباطؤ نمو الكتاكيت بشكل يستعصي معه بلوغها وزن 1,9 كلغ، في مدة تصل لخمسين يوما، مشيرا إلى أن المعتاد عند مربي الدجاج في الأيام العادية هو بلوغ الطيور حوالي 2,3 كلغ في أجل أقصاه 40 يوما.