الحكومة تدلي بدلوها في جدل تصدير زيت الزيتون

قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن السياسة الفلاحية للحكومة تضع إنتاج زيت الزيتون من أولوياتها، رغم ضعف الإنتاج لظروف مناخية يطبعها الجفاف.

وفي ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، يوم الخميس 13 مارس 2025، بالرباط، “خلال الثلاث سنوات الأخيرة عرف الإنتاج نوعا من التراجع يقدر بـ100 ألف طن”، مضيفا  أن “الحكومة اتخذت إجراءات من أجل توفير زيت الزيتون في السوق الوطنية، من خلال تقنين التصدير وفتح الاستيراد”.

وبخصوص تصدير بعض المنتجين المغاربة لزيت الزيتون، رغم ندرتها وغلائها بالسوق الوطنية، أوضح الناطق الرسمي أن ذلك التصدير يهم فقط نوعا من الزيت ذات مقومات معينة وتكون موضوع تعاقدات Extra vierge، حيث وصل التصدير لهذا النوع من الزيت حوالي 4600 طن من أصل 100 ألف طن، مبرزا أن تصدير زيت الزيتون لا يتجاوز 8 آلاف طن.

وجاء توضيح الناطق الرسمي باسم الحكومة، بعدما شهدت صادرات المملكة من زيت الزيتون نحو دول الاتحاد الأوربي  ارتفاعا ملحوظا، خاصة خلال شهري أكتوبر ونونبر الماضيين، وقد بلغ مجموع الصادرات 841 طنا، بما يفوق بكثير رقم بـ553 طنا الذي سجل خلال نفس الفترة من الموسم الماضي.

وكانت المفوضية الأوربية، أكدت على أن صادرات المغرب من نحو الاتحاد الأوربي، رغم التراجع الذي سجل بشأن إنتاج زيت الزيتون، في موسم 2024/ 2025، وقد استقر في حدود 95 ألف طن، بعد أن بلغ خلال الموسم السابق له 106 آلاف طن، وخلال موسم 2019/2020 ما يصل إلى 145 ألف طن.