تنظم جمعية مهندسي المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، بشراكة مع المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، يوم 22 ماي الجاري بالعاصمة الإسماعيلية، ندوة بعنوان “الحلول البيولوجية: بدائل مبيدات الآفات في ظل مناخ متغير”
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا الحدث، الذي سيقام بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، يهدف إلى تحفيز التفكير وتشجيع اعتماد حلول بيولوجية مبتكرة كبدائل مستدامة للمبيدات الكيميائية، خاصة في سياق مناخ آخذ في التغير، وإثراء التفكير الجماعي وتسهيل تنفيذ الحلول المبتكرة، مع التركيز على استخدام الحلول البيولوجية كبدائل لمبيدات الآفات.
كما تطمح الندوة إلى أن تشكل ملتقى لتبادل ونشر المعارف حول جدوى هذه الابتكارات بين جميع الفاعلين المعنيين من منتجين ومهندسين، وتقنيين ومقاولات فلاحية وتعاونيات، وغيرهم من الفاعلين في القطاع.
ويتوقع أن يشهد هذا الحدث مشاركة واسعة من الفاعلين الوطنيين من مختلف سلاسل الإنتاج الزراعي، كما سيوفر فضاء لتبادل وتقاسم الأفكار لتطوير حلول بيولوجية في ظل مناخ متغير بهدف تحسين الإنتاج الزراعي كما وكيفا .
ويتضمن برنامج الندوة جلسات حول الأطر التنظيمية، والزراعة الإيكولوجية، وترخيص المبيدات الحيوية، والمقاومة الوراثية، والحلول البيولوجية الموفرة للمياه، ينشطها خبراء من معاهد البحث والهيئات الحكومية والقطاع الخاص.
كما يسلط هذا الحدث الضوء على محاور رئيسية، أبرزها “الزراعة العضوية بين الإكراهات التنظيمية والتنمية المستدامة”، و”الزراعة الإيكولوجية والزراعة العضوية: أية فرص لتنمية مستدامة؟”، و”إجراءات ترخيص المبيدات الحيوية والمنشطات الحيوية”.
وستتناول النقاشات أيضا مواضيع تهم “المقاومة الوراثية للنباتات للحشرات”، و”المبيدات الحيوية لمكافحة حشرات الحبوب والبقوليات”، و”المبيدات الحيوية في مجال الغابات”، و”حلول المكافحة البيولوجية للإدارة المستدامة لأمراض وآفات المحاصيل”، و”الحلول البيولوجية المبتكرة لتوفير مياه الري ومواجهة الإجهاد المائي”.
وتعتبر هذه الندوة، وفقا للمصدر ذاته، عنصرا أساسيا في خطة عمل جمعية مهندسي المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس للفترة 2024-2027 للنهوض بالممارسات الزراعية المستدامة.
ونقل البلاغ عن رئيس الجمعية ، بغاز أحمد، قوله “إننا نجمع خبراء وممارسين بارزين لاستكشاف حلول بيولوجية ملموسة قادرة على تحسين جودة وكمية الإنتاج الزراعي، مع احترام بيئتنا”.
وتكمن أهمية هذه الندوة في قدرتها على تحفيز اعتماد أساليب زراعية أكثر مرونة واحترام ا للبيئة، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة لقطاع الفلاحة المغربي.