الغش في زيت الزيتون تحت قبة البرلمان

ساءل رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الإجراءات والتدابير المعتمدة لمكافحة ظاهرة الغش في زيت الزيتون.

النائب البرلماني، وفي سؤال كتابي، أفاد بأن ظاهرة الغش لدى البعض في جودة زيت الزيتون، تشكل خطرا على صحة المستهلكين ويؤدي إلى فقدان الثقة في المنتجات الوطنية.

وبلغ صدى عمليات الغش التي تشوب زيت الزيتون، قبة البرلمان، خاصة بعد ضبط شحنات كانت موجهة للاستهلاك في الأسواق الوطنية، لتتعالى أصوات داعية لسن إجراءات صارمة لمراقبة جودة زيت الزيتون والحد من التلاعبات في هذه المادة الأساسية.

ووفق رئيس فريق التقدم والاشتراكية بالغرفة الأولى، فإنه مع حُلول كل موسم عصر الزيتون، تتوالد الأنباء، حول ظاهرة الغش لدى البعض في جودة زيت الزيتون، بما يُشكل خطرًا على صحة المستهلكين ويُؤدي إلى فقدان الثقة في المنتجات الوطنية.

ولفت السؤال الكتابي، الانتباه على أنه جرى ضبط العديد من تجار زيت الزيتون في السنوات الأخيرة وهم يخلطون الزيت بزيوت أخرى، أو حتى يستخدمون مواد كيميائية لـ”تحسين لون زيت الزيتون وطعمه، مما يهدد صحة المستهلكين، وذلك في سبيل تحقيق أرباح سريعة وغير مشروعة”.

التعاليق: 0

لن يتم نشر بريدك الالكتروني, الحقول المشار اليها بـ * مطلوبة.