الـ«أفوكادو».. المغرب يفرض نفسه رقما صعبا في العالم

حوالي 42 ألف طن هو مجموع الصادرات المغربية من فاكهة الـ”أفوكادو”، خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر 2023 ودجنبر 2024، بعدما ناهز الإنتاج الكلي خلال الموسم الفلاحي الماضي 60 ألف طن.

في المقابل، توقع موقع “FreshPlaza” المتخصص في الزراعة والتصدير، أن يبلغ إجمالي إنتاج المغرب من هذه الفاكهة، نحو 90 ألف طن، خلال الموسم الفلاحي الجاري.

ووفق تقرير للمنصة المهنية، فإن من المرتقب أن يجري تصدير نحو 80 الأف طن نحو الخارج، بينما سيجري توجيه 10 في المائة فقط من مجموع المحاصيل المقطوفة إلى الاستهلاك الداخلي.

ووفق “FreshPlaza” فإن توسيع مساحة زراعة فاكهة الـ”أفوكادو”، بواقع 10 آلاف هكتار، إلى زيادة كبيرة في الإنتاج، لكن ومع منافسة من دول لاتينية انتفع السوق بانخفاضات في الأسعار تراوحت بين 10 و15 في المائة.

الأرقام تفيد بأن زراعة وتصدير الـ”أفوكادو”، انتعشت في المغرب، لحد بعث في المصدرين المغاربة الأمل في منافسة دول عدة مثل كولومبيا وإسرائيل، على أن المملكة أصبحت مهددة لوضع إسبانيا في الاتحاد الأوربي.

من جهتها، ترى جمعية الأفوكادو المغربية أن القطاع يشهد تطورًا سريعًا، وقد تمكن المصدرون من تعزيز وجودهم في الأسواق الأوروبية، رغم انخفاض الطلب الاستهلاكي هناك، وهو ما يشكل تحديا حقيقيا في ظل الارتفاع المضطرد في الإنتاج.

وحسب الجمعية المهنية فإن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في دعم التصدير، خاصة مع تسريع عمليات الحصاد بفضل الظروف المناخية المثالية المتمثلة في الليالي الباردة والأيام الدافئة.