فند يوسف العلوي، رئيس «الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب»، استفادة قطاع الدواجن والبيض من أي دعم مادي من طرف الدولة أو وزارة الفلاحة، بخلاف ما ادعاه البعض في محاولة منهم «تسييس الأسعار»، وإشاعة مغالطات «سياسوية»، جرى من خلالها اتهام المهنيين بتصيد الفرص وتحقيق أرباح على حساب جيوب المغاربة.
وقال المتحدث، خلال ندوة صحفية نظمتها «الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية» «COMADER»، يوم الخميس 29 ماي 2025 بمدينة سلا، إن منتجي الدجاج والبيض، تكبدوا خسائر فادحة خلال فترة جائحة «كوفيد 19»، حيث اضطروا إلى بيع منتجاتهم بأقل من كلفة الإنتاج، سعيا لضمان الاكتفاء الذاتي وتمكين المغاربة من اقتناء دجاج اللحم والبيض بأسعار مواتية.
ولفت رئيس «الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب»، الانتباه إلى أن هذا القطاع الحيوي يشتغل برأسمال خاص، ويعتمد بالكامل على استثمارات المنتجين، الذين يسهرون على تلبية حاجيات السوق الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، داعيا في نفس الوقت، إلى الكف عن إدخال الفلاحة في الحسابات السياسية، مثلما يحاول البعض عبر ترويج الشائعات.
وأوضح يوسف العلوي، بأن الكيلوغرام الواحد من الدجاج كان يباع بـ6 دراهم فقط، في وقت كانت تكلفته الحقيقية تصل إلى 12 درهما، محيلا على أن البعض يروج مغالطات مفادها أن المهنيين يحققون أرباحا غير مبررة، رغم أنهم لا يدخرون جهودهم لتحقيق الأمن الغذائي للمغاربة.
في المقابل، أكد رئيس الفيدرالية، المعروفة اختصارا بـ«FISA»، على أن قطاع الدواجن في المغرب بلغ مرحلة متقدمة من الاكتفاء الذاتي، إذ يجري إنتاج نحو 9 ملايين كتكوت أسبوعيا، يصدر منها حوالي مليون إلى الخارج، دون أي دعم من الدولة سواء على مستوى النقل أو الأعلاف.