«زيت الزيتون» أصبح عصيا على المغاربة.. والسبب؟

توالي سنوات الجفاف ودخول المضاربين على الخط، إذ تختلف الأسعار من منطقة لأخرى.. بواقع 80 درهما للتر الواحد بجهة الشرق و120 درهما في مناطق أخرى.
تفيد تقديرات وزارة الفلاحة، تفيد بإنتاج وطني يصل إلى 90 ألف طن، بينما يتراوح معدل الاستهلاك الوطني بين 130 و140 ألف طن..
وموازاة مع ارتفاع الطلب وقلة العرض.. دخل المضاربون على الخط، فهم يحتكرون الإنتاج القليل، ويخزنون كميات كبيرة من الزيت بغاية إعادة طرحها بأسعار أعلى في فترات لاحقة.
أيضا، البعض من المضاربين يلجأ إلى خلط زيت الزيتون بزيوت نباتية أخرى أقل جودة أو زيوت قديمة لزيادة الكميات المتاحة في الأسواق.
لمواجهة النقص الحاد في زيت الزيتون.. صادقت الحكومة.. على مشروع المرسوم رقم 2.24.960 بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون البكر الممتاز.
رغم ذلك، لا يزال عالم “الذهب الأخضر” على حاله بالنظر للأسعار المقترحة.. فالغلاء معلوم.. والجودة مجهولة..