سبع سنين عجاف قلصت المخزون المائي بسدود المملكة من 8,9 مليار إلى 4,4 متر مكعب

سبع سنوات عجاف، كانت كافية لتقلص المخزون المائي بسدود المغرب، بشكل مهول، فقد انحدر من 8,9 مليار متر مكعب سنة 2018 إلى 4,4 متر مكعب سنة 2024.
وإذ يعرف المغرب أقوى موجة جفاف عرفها خلال العقود الأربعة الأخيرة، فإن الأرقام تترجم عجزا بينا في حقينات سدود المملكة، فكما أن نسبة العجز بلغت في 2018، ما يقدر بـ54 في المائة، تفاقم الوضع ليصل إلى 75 في المائة، خلال العام الجاري.
وتقلصت الواردات المائية بشكل كبير في بلادنا منذ سنة 2018، حيث كان حجمها يصل إلى 10 مليارات و801 مليون متر مكعب سنة 2018، وتقلصت سنة 2019 إلى 6 مليارات، وبعدها في سنة 2020 إلى 4 مليارات و141 مليون مكعب.
وارتفعت الحصيلة رويدا سنة 2021 إلى 5 مليارات و299 مليون مكعب، لتتقلص بشكل كبير سنة 2022 إلى حوالي 2 مليار فقط، بينما بلغ حجمها في 2023 حوالي 3.9 مليار م3، وخلال هذه السنة بلغ حجمها 3.37 مليار متر مكعب.
في المقابل، تسبب الجفاف في استمرار تقلص المخزون المائي بسدود المملكة خلال 31 غشت من كل سنة في السنوات الست الأخيرة، بعدما كان يبلغ سنة 2018 ما مجموعه 8,9 مليار متر مكعب.
وتقلص سنة 2019 إلى 7,6 مليار مكعب، وبلغ سنة 2020 حوالي 6,2 مليار مكعب، وفي سنة 2021 انتعش نوعا ما ليصل الحجم إلى 6,5 مليار متر مكعب، بعدها تقلص سنة 2022 إلى 4,1 مليار مكعب وبلغ سنة 2023 حوالي 4,3 مليار مكعب، وفي سنة 2024 ما مجموعه 4,4 مليار متر مكعب.