مهنيون: غلاء الأسعار سببه التواطؤ بين سماسرة الكتاكيت والمحاضن

انبرت “الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم” إلى فضح المستور في قطاع الدواجن بالمغرب، وقد أكدت في بلاغ لها على وجود تواطؤ وتلاعب مكشوفين بين سماسرة الكتاكيت وبعض المحاضن، مما يسهم في انفجار مستوى أسعار الدجاج.

وفيما عبرت الجمعية المهنية المعروفة اختصارا بـ”ANPC”، عن “قلقها البالغ إزاء الوضع الحالي في سوق الدواجن”، أكدت على أن ثمن الدجاج في الضيعة قد وصل إلى 12 درهما للكيلوغرام، وهو ما يتعارض مع التوقعات.

وشددت الجمعية على أن هناك تواطؤا مفضوحا بين سماسرة الكتاكيت وبعض المحاضن، إذ ينحاز إلى التلاعب بالعرض وإخفاء حقيقة الإنتاج الوطني من الكتاكيت، مشيرة إلى أن تكلفة “إنتاج” الكتكوت تصل إلى 14 درهما، بينما تكلف الأعلاف 4,5 درهما، وهو ما يسهم في ارتفاع أسعار الدواجن بشكل غير معقول.

وطالبت “الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم”، الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لضمان حقوق المربين والمستهلكين، والعمل على التصدي لاحتكار السوق وغياب الشفافية، ومعالجة الاختلالات الناتجة عن التواطؤ بين السماسرة والمحاضن، مع تفعيل الرقابة على سوق الدواجن للحد من الارتفاع غير المبرر في الأسعار.

وأنحت “ANPC” باللائمة على ما وصفته بغياب تدخل الوزارة الوصية، تجاه هذه الممارسات، وذلك رغم المراسلات العديدة التي أرسلتها الجمعية دون الحصول على أي استجابة، محيلة على أن هذا الوضع يخالف الوعود المقدمة خلال توقيع عقد المخطط الأخضر لقطاع الدواجن سنة 2008.