هذه خبايا الـ«بوطا» وأرخص طاقة في المغرب

ما يتراوح بين 1 مليون و800 ألف طن إلى مليوني طن، هو ما يستهلكه المغاربة، سنويا، من غازالـ”بوتان” المعبأ في القنينات أو ما يتعارف عليها بالـ”بوطا”، والتي يتكلف بإيصالها للمستهلكين حوالي 700 موزع بما يفوق 5000 شاحنة تجوب مختلف مناطق المغرب.

وفي ظل الارتفاع المشهود في أسعار الـ”غازوال” ، انضافت أعباء جديدة على كواهل موزعي الغاز، وقد انكمش هامش ربحهم من 18 في المائة، إلى 13 في المائة، رغم الزيادات التي تقررت في أسعار الـ”بوطا”، وفق ما أفاد به محمد بنجلون، رئيس “جمعية موزعي الغاز السائل بالمغرب”.

“Filaha Magazine”، اقتفت أثر مشاكل عدة تعتري قطاع توزيع الـ”بوطا” المشوب بعدم الهيكلة، حيث يتحمل الموزعون فيه ما لا طاقة لهم به، بما يستوجب إعادة ترتيب العلاقات المتشابكة بسبب كثرة المتدخلين.

وفي حوار مع رئيس “جمعية موزعي الغاز السائل بالمغرب”، لفت الانتباه إلى أن الموزعين يتكلفون بالتوزيع للمحلات التجارية مقابل هامش ربح ضئيل مقارنة مع ما تستلزمه هذه المهنة من حذر وما يحفها من مخاطر.

وتطفو على السطح مشاكل عدة في قطاع توزيع أرخص طاقة في المغرب، فكما أن غاز الـ”بوتان” يكلف أقل من الدييزل بحوالي 60 بالمائة، فقد تطور استهلاكه بشكل واضح خلال العشرية الأخيرة بعدما فطن إليه الفلاحون ومربو الدواجن.

وفيما يلي رابط الحوار مع محمد بنجلون، رئيس “جمعية موزعي الغاز السائل بالمغرب”: