تعلية سد محمد الخامس سترفع حقينته إلى 981 مليون متر مكعب

فيما يرتقب أن تنتهي أشغال تعلية سد محمد الخامس بإقليم الناظور، لـ12 مترا إضافي، شهر شتنبر 2026، فإن حجم حقينته سيقفز من 730 مليون متر مكعب إلى 981 مليون متر مكعب.

ونقل عن الحسين با أحمد، رئيس إعداد تعلية سد محمد الخامس على واد ملوية، في تصريح لموقع “Le360″، أن استغلال سد محمد الخامس انطلق منذ سنة 1967، مشيرا إلى أن أهداف المشروع تتمثل في حماية المنطقة من الفيضانات، وتزويد ساكنة الأقاليم المجاورة بالماء الصالح للشرب، وكذا سقي الأراضي الفلاحية بالسهول المجاورة، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية.

وقال المتحدث إن حقينة هذه المنشأة الحيوية كانت تبلغ 730 مليون متر مكعب، مضيفا أن هذه الحقينة تراجعت بسبب الترسب المتواصل إلى 165 مليون متر مكعب فقط، ومبرزا أنه، عند نهاية الأشغال في شهر شتنبر 2026، سيقفز حجم الحقينة إلى 981 مترا مكعبا.

وأضاف رئيس إعداد تعلية سد “محمد الخامس” أن نسبة تقدم الأشغال بلغت 45 في المائة، مبرزا أن كلفة هذا المشروع المنجز من قِبل مديرية التجهيزات المائية/ المديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، تناهز مليار و700 مليون درهم، ممول من طرف الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت بنسبة 83 في المائة، إضافة إلى الخزينة العامة للمملكة.

ووفق رئيس إعداد تعلية سد محمد الخامس، فإن الجدول الزمني للأشغال يمتد على مدى 65 شهرا، حيث انطلق العمل في شهر أبريل 2021، على أن تنتهي الأشغال في شهر شتنبر من عام 2026، مبينا أن الأشغال تتم مع مواصلة الاستغلال العادي للحقينة، حيث تستعمل تقنية الخرسانة المدكوكة، لتبلغ التعلية علو 12 مترا.

التعاليق: 0

لن يتم نشر بريدك الالكتروني, الحقول المشار اليها بـ * مطلوبة.