«الذهب الأحمر».. تأهب مغربي لصد هجوم باكستان وإيران

زعفران باكستان وإيران، يهدد سوق “الذهب الأحمر” بالمغرب، وهو ما دفع فرق الأغلبية بمجلس المستشارين، إلى المطالبة برفع رسوم استيراده ضمن مقترحاتها ضمن تعديل مشروع قانون المالية لسنة 2025.

واحترازا من إغراق السوق الوطنية ولحماية المنتوج الوطني، من الزعفران القادم من إيران وباكستان وبلدان أخرى، نص مشروع قانون المالية للعام المقبل على استخلاص رسوم جمركية بقيمة 30 في المائة على استيراد مجموعة من البهارات والتوابل، بينها الزنجبيل والزعفران والكركم، والزعتر، وأوراق الغار (الرند) والكاري.

ودعت فرق الأغلبية بمجلس المستشارين، إلى رفع الرسوم المطبقة على استيراد هذه التوابل والبهارات من 30 في المائة إلى 40 في المائة، حماية المنتوج الوطني من الزعفران، الذي ينتج أساسا بمنطقة تالوين.

وأشارت الفرق البرلمانية، إلى معاناة منتجي الزعفران المغاربة من الاستيراد المفرط والكبير للزعفران من إيران وباكستان ودول أخرى، “على الرغم من أن الإنتاج الوطني كاف لتغطية الطلب الداخلي وللتصدير”.

ونبهت فرق الأغلبية إلى أن “الزعفران المستورد يعاد تصديره على أساس أنه منتج من تالوين”، مسجلة أن “رفع الرسم الجمركي على الاستيراد يبقى واحد من الإجراءات الحمائية للمنتوج الوطني”.

يشار إلى أن المغرب، يعد رابع أكبر منتج للزعفران في العالم، فيما يتركز إنتاجه في جهتين رئيسيتين فقط، إذ تشكل جهة سوس ماسة النسبة الأكبر من الإنتاج الوطني، حيث تصل إلى 57%، بينما تساهم جهة درعة تافيلالت بـ43% من إجمالي الإنتاج الوطني.

التعاليق: 0

لن يتم نشر بريدك الالكتروني, الحقول المشار اليها بـ * مطلوبة.