فندت «الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب»، ما يروج حول عزم السلطات الصينية تقرير منع مؤقت لاستيراد منتجات الدواجن المغربية، مؤكدة غياب أي اتفاق صحي مبرم مع البلد الآسيوي بشأن تصدير منتجات الدواجن.
وجاء توضيح الفيدرالية البيمهنية، في أعقاب شيوع أنباء وتصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن السلطات الصينية قد تمنع مؤقتا استيراد منتجات الدواجن المغربية خاصة في جهة الرباط – سلا – القنيطرة، بسبب تسجيل بؤرة لمرض «نيوكاسل» بهذه الجهة.
ووفق الفيدرالية المعروفة اختصارا بـ«FISA»، فإن المملكة المغربية لم تصدر أي منتجات دواجن مغربية إلى الصين، محيلة على «الادعاءات» المتعلقة بتعليق استيراد منتجات الدواجن المغربية من طرف السلطات الصينية مشيرة أنها عارية من الصحة.
وفيما يتعلق بمرض «نيوكاسل»، فإن آخر بؤرة تم تسجيلها بجهة الرباط – سلا – القنيطرة تعود إلى شهر فبراير 2024، وجرى التعامل معها ومعالجتها وفقًا للإجراءات الصحية الجاري بها العمل. ومنذ ذلك الحين، لم تُسجل أي حالة جديدة، كما أوضحت «FISA».
وأوضحت الفيدرالية البيمهنية، أن مرض «نيوكاسل»، يستوطن في العديد من الدول، بما في ذلك الدول الكبرى المنتجة والمصدرة للدواجن على الصعيد العالمي، ويتم التحكم في هذا المرض من خلال برامج التلقيح والمراقبة الصحية الصارمة، على أنه ورغم ما قد يسببه من خسائر اقتصادية على مستوى ضيعات الدواجن المصابة، إلا أنه لا يُشكل أي خطر على صحة الإنسان، وتبقى لحوم الدواجن والبيض صالحة وسليمة للاستهلاك.
وأفادت «الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب» بأنها ستظل يقظة تجاه تداول أي أخبار مغلوطة ومضللة، كما أنها تُطمئن المستهلك بشأن السلامة الصحية المتبعة عبر كل مراحل سلاسل إنتاج الدواجن، من طرف مهنيي القطاع بتنسيق دائم ومستمر مع مصالح «المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية» (ONSSA).