أشار رئيس مجلس إدارة “إكس لينكس” إلى التأثير الإيجابي لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا على سوق العمل المغربي. وفقًا لتصريحاته لصحيفة “التايمز” البريطانية، سيوفر المشروع فرص عمل جديدة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل.
وأكد المتحدث على أن المشروع سيدر عائدات للخزينة المغربية من خلال إيجار محطات الطاقة المتجددة والضرائب على إنتاج الطاقة. ويستند المشروع على مبدأ التكامل بين الطاقة الشمسية والرياح، متوقعًا توفير 10 آلاف وظيفة مؤقتة أثناء البناء و2000 وظيفة دائمة عند التشغيل.
وشدد رئيس مجلس إدارة “إكس لينكس”، على ضخامة المشروع واعتماده على تقنيات مجربة وآمنة. كما أشار إلى دعم الحكومة البريطانية للمشروع بإدراجه في قائمتها الأولية، مما يسهل عملية التخطيط. ويحظى المشروع بتمويل من عدة مؤسسات بارزة مثل “طوطال إنرجيز” الفرنسية وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة و”أوكتوبوس إنرجيز”.
وفي تطور لافت، عينت “إكس لينكس” مؤخرًا سامانثا هاريسون، المستشارة السابقة للحكومة البريطانية، كمديرة للعمليات بعد مراجعة ملفها من قبل لجنة مختصة، والتي خلصت إلى وجود مخاطر ضئيلة لتضارب المصالح مع مناصبها الحكومية السابقة.
COMMENTS