«الكسيبة ديالنا، ثروة بلادنا».. إحصاء الأغنام والماعز في 150 جماعة قروية بجهة الدار البيضاء – سطات

تتواصل في 150 جماعة قروية تابعة للأقاليم الثمانية الواقعة بتراب جهة الدار البيضاء-سطات، عملية إحصاء قطيع الأغنام والماعز، التي أطلقتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز “ANOC”، تحت شعار “الكسيبة ديالنا، ثروة بلادنا”.
ويرتقب أن تستمر عملية الإحصاء، الرامية إلى توفير معطيات محيَّنة عن قطيع الأغنام والماعز الوطني وتكوينه وتوزيعه الجغرافي، إلى غاية متم شهر دجنبر الجاري، في إطار الإحصاء العام لقطيع الماشية الوطني لسنة 2024.
وأفاد عبد الباسط رضوان، رئيس قسم الإحصائيات لدى المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء-سطات، بأن المديرية عبأت 86 باحثا إضافة إلى 8 مشرفين جهويين وإقليميين لتتبع ومواكبة عملية الإحصاء داخل 150 جماعة قروية تابعة للأقاليم الثمانية الواقعة بتراب الجهة.
وأوضح المتحدث، أن عملية الإحصاء تروم استقاء المعطيات حول عدد رؤوس الماشية حسب السلالة والنوع والجنس والفئات العمرية، وتحيين الأرقام والمعطيات، بغية العمل على تجديد القطيع وإعادة هيكلته وضبط سلسلة اللحوم الحمراء في أفق تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وإذ تتواصل عملية الإحصاء، في بجهة الدار البيضاء-سطات، تزامنا مع باقي الجهات في المملكة، فإن الحصيلة تفيد بتغطية 110 جماعة من أصل 150 جماعة قروية معنية، زارها الباحثون الميدانيون الذين خولت لهم كافة الموارد اللوجستية والتقنية اللازمة.
وتشرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على عملية إحصاء القطيع بحضور السلطة المحلية وبتنسيق مع باقي الشركاء، ويتعلق الأمر بكل من الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز والمديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة والغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء-سطات والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.